السوق السعودي يرتفع للأسبوع الخامس بفضل سيولة متزايدة وترقب لأوبك والميزانية
المؤلف: عبدالرحمن المصباحي (جدة)08.18.2025
في ختام أسبوع حافل بالنشاط والترقب، سجل مؤشر سوق الأسهم السعودية ارتفاعًا للأسبوع الخامس على التوالي، مدعومًا بتحسن ملحوظ في مستويات السيولة مقارنة بالأسابيع الماضية. هذا الصعود المتواصل قلص من خسائر المؤشر منذ بداية عام 2016 إلى 115.01 نقطة فقط، أي ما يعادل نسبة 1.66%.
وخلال الأسبوع المنصرم وحده، حقق المؤشر قفزة نوعية بنسبة 2.53%، مُضيفًا إلى رصيده 167.87 نقطة، ليغلق عند مستوى 6796.75 نقطة، وذلك بعد أن كان قد أنهى الأسبوع الذي سبقه عند 6628.88 نقطة. هذه المكاسب تعكس تفاؤلًا حذرًا يسود أوساط المستثمرين.
وبالتوازي مع هذا الصعود، شهدت القيمة السوقية للأسهم المدرجة نموًا ملحوظًا، حيث ارتفعت بنهاية تداولات الأسبوع إلى 1.59 تريليون ريال سعودي، مقارنة بـ 1.54 تريليون ريال في الأسبوع الذي سبقه، محققة بذلك مكاسب سوقية تقدر بـ 44.43 مليار ريال.
وقد تزامن هذا الارتفاع في السيولة مع المكاسب التي حققها السوق، حيث بلغت قيمة التداولات خلال الأسبوع الماضي 32.28 مليار ريال، مقابل 28.3 مليار ريال في الأسبوع الذي سبقه، مسجلة زيادة قدرها 14%. ونتيجة لذلك، ارتفع متوسط القيم المتداولة إلى 6.46 مليار ريال للجلسة الواحدة. ومع ذلك، شهدت كميات الأسهم المتداولة تراجعًا طفيفًا إلى 1.8 مليار سهم للأسبوع الماضي، مقارنة بـ 1.9 مليار سهم في الأسبوع الذي سبقه، أي بنسبة انخفاض بلغت 4.84%. وانخفض متوسط الكميات المتداولة لكل جلسة إلى 365 مليون سهم.
وعلى صعيد أداء القطاعات المختلفة، فقد غلب اللون الأخضر على معظمها، باستثناء قطاع الصناديق العقارية المتداولة الذي تراجع بنسبة 3.75%. وتصدر قطاع الفنادق والسياحة قائمة القطاعات الرابحة بارتفاع نسبته 6.05%، يليه قطاع البتروكيماويات بنسبة 4.25%، ثم قطاع الإعلام بنسبة 4.02%. وجاء قطاع النقل في المرتبة الرابعة بنسبة ارتفاع بلغت 3.95%، ثم قطاع التجزئة بنسبة 3.79%، وقطاع الاستثمار المتعدد بنسبة 3.74%. واحتل قطاع الطاقة المرتبة السابعة كأكثر القطاعات ارتفاعًا بنسبة 3.73%، ثم قطاع الزراعة بنسبة 3.68%، وذلك على الرغم من الصفقات الخاصة التي شهدتها أسهم شركة المراعي لكبار الملاك وأعضاء مجالس إدارتها. وجاء قطاع المصارف في ذيل القائمة كأقل القطاعات تحقيقًا للأرباح بنسبة 1.03%.
وشهد الأسبوع المنتهي تنفيذ أربع صفقات خاصة في السوق السعودية على أسهم شركة المراعي، بلغ حجمها الإجمالي حوالي 85.6 مليون سهم، بقيمة إجمالية قدرها 5.3 مليار ريال. بالإضافة إلى ذلك، تم تنفيذ صفقتين خاصتين على أسهم شركتي "التعاونية" و"أسمنت نجران" بحجم بلغ حوالي 450 ألف سهم، وبقيمة 6.6 مليون ريال.
ويرى المحلل المالي والاقتصادي المهندس محمد عادل عقيل، أن مسار مؤشر الأسهم خلال الفترة القادمة سيتحدد بناءً على ثلاثة عوامل رئيسية، أولها نتائج اجتماع منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) خلال هذا الأسبوع، وثانيها التطورات المتعلقة برفع أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي، وأخيرًا الترقب لإعلان الميزانية العامة للدولة في الفترة القادمة.
وأشار عقيل إلى أن الأسهم قد دخلت بالفعل في موجة صاعدة، وهو ما يعكس تحسنًا في مستويات السيولة مقارنة بالأسابيع الماضية. ومع ذلك، أكد على أن الأسهم لا تزال في انتظار المزيد من الأخبار الإيجابية والمحفزات القوية لتحقيق مزيد من الارتفاعات وكسر الحواجز النفسية.
وخلال الأسبوع المنصرم وحده، حقق المؤشر قفزة نوعية بنسبة 2.53%، مُضيفًا إلى رصيده 167.87 نقطة، ليغلق عند مستوى 6796.75 نقطة، وذلك بعد أن كان قد أنهى الأسبوع الذي سبقه عند 6628.88 نقطة. هذه المكاسب تعكس تفاؤلًا حذرًا يسود أوساط المستثمرين.
وبالتوازي مع هذا الصعود، شهدت القيمة السوقية للأسهم المدرجة نموًا ملحوظًا، حيث ارتفعت بنهاية تداولات الأسبوع إلى 1.59 تريليون ريال سعودي، مقارنة بـ 1.54 تريليون ريال في الأسبوع الذي سبقه، محققة بذلك مكاسب سوقية تقدر بـ 44.43 مليار ريال.
وقد تزامن هذا الارتفاع في السيولة مع المكاسب التي حققها السوق، حيث بلغت قيمة التداولات خلال الأسبوع الماضي 32.28 مليار ريال، مقابل 28.3 مليار ريال في الأسبوع الذي سبقه، مسجلة زيادة قدرها 14%. ونتيجة لذلك، ارتفع متوسط القيم المتداولة إلى 6.46 مليار ريال للجلسة الواحدة. ومع ذلك، شهدت كميات الأسهم المتداولة تراجعًا طفيفًا إلى 1.8 مليار سهم للأسبوع الماضي، مقارنة بـ 1.9 مليار سهم في الأسبوع الذي سبقه، أي بنسبة انخفاض بلغت 4.84%. وانخفض متوسط الكميات المتداولة لكل جلسة إلى 365 مليون سهم.
وعلى صعيد أداء القطاعات المختلفة، فقد غلب اللون الأخضر على معظمها، باستثناء قطاع الصناديق العقارية المتداولة الذي تراجع بنسبة 3.75%. وتصدر قطاع الفنادق والسياحة قائمة القطاعات الرابحة بارتفاع نسبته 6.05%، يليه قطاع البتروكيماويات بنسبة 4.25%، ثم قطاع الإعلام بنسبة 4.02%. وجاء قطاع النقل في المرتبة الرابعة بنسبة ارتفاع بلغت 3.95%، ثم قطاع التجزئة بنسبة 3.79%، وقطاع الاستثمار المتعدد بنسبة 3.74%. واحتل قطاع الطاقة المرتبة السابعة كأكثر القطاعات ارتفاعًا بنسبة 3.73%، ثم قطاع الزراعة بنسبة 3.68%، وذلك على الرغم من الصفقات الخاصة التي شهدتها أسهم شركة المراعي لكبار الملاك وأعضاء مجالس إدارتها. وجاء قطاع المصارف في ذيل القائمة كأقل القطاعات تحقيقًا للأرباح بنسبة 1.03%.
وشهد الأسبوع المنتهي تنفيذ أربع صفقات خاصة في السوق السعودية على أسهم شركة المراعي، بلغ حجمها الإجمالي حوالي 85.6 مليون سهم، بقيمة إجمالية قدرها 5.3 مليار ريال. بالإضافة إلى ذلك، تم تنفيذ صفقتين خاصتين على أسهم شركتي "التعاونية" و"أسمنت نجران" بحجم بلغ حوالي 450 ألف سهم، وبقيمة 6.6 مليون ريال.
ويرى المحلل المالي والاقتصادي المهندس محمد عادل عقيل، أن مسار مؤشر الأسهم خلال الفترة القادمة سيتحدد بناءً على ثلاثة عوامل رئيسية، أولها نتائج اجتماع منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) خلال هذا الأسبوع، وثانيها التطورات المتعلقة برفع أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي، وأخيرًا الترقب لإعلان الميزانية العامة للدولة في الفترة القادمة.
وأشار عقيل إلى أن الأسهم قد دخلت بالفعل في موجة صاعدة، وهو ما يعكس تحسنًا في مستويات السيولة مقارنة بالأسابيع الماضية. ومع ذلك، أكد على أن الأسهم لا تزال في انتظار المزيد من الأخبار الإيجابية والمحفزات القوية لتحقيق مزيد من الارتفاعات وكسر الحواجز النفسية.